فى الستينيات قررت الداخلية إختيار ضابط شرطة على أعلى مستوى من الكفاءة،لمهمة غير تقليدية تحت إسم "أرض الخوف"وفيها يتم زرع عميل سرى فى أسفل سلم أخطر تجارة فى مصر وهى تجارة المخدرات،لكشف أسرارها وتستمر العملية طوال حياة العميل،وهو لن يقوم بالتمثيل،لكن سيصبح فاسدا بالفعل. وتأمينا له ستوضع وثيقة بأحد البنوك تقرر أن العميل فى مهمة لخدمة الوطن،وتعصمه من اى جريمة يرتكبها او أموال يتحصل عليها من تجارته،وسيوقع عليها وزير الداخلية،ومدير المخابرات ووزير العدل،وتختم بالأختام الرسمية،وتورث لمن يخلفهم فى مناصبهم. وقع الاختيار على الضابط يحيى المنقبادى(احمد زكى)بعد تعريضه لكل انواع الاختبارات،وتولى تجنيده مدير الادارة مأمون ابو الوفا(امين شلبى) وأعلنه انه لن يتمتع بأى نوع من حماية الشرطة، وأعطى اسم حركى "آدم" ليكون اتصاله بالداخلية عن طريق المراسلات بعنوان بمكتب البريد، وتم تدريب يحيى بإدارة المخابرات،ثم ألحق بإدارة المخدرات،وأثار المشاكل، وتلقى الرشاوى،فتم سجنه. خرج يحيى من السجن بإسم شهرته الجديد يحيى أبودبوره،وتعرف على الراقصة رباب(صفوة)وتزوجها وأدار صالتها، واستغلها بترويج المخدرات التى حصل عليها من المعلم المنزلاوى(سامى العدل)بعد ان هرب له ابنه من قبضة الشرطة،ولما كشفته الراقصة طلقته. أراديحيى دخول العالم السفلى بعمل بطولى،فقام وحده بقتل المعلم بسيونى ابو صباع(مخلص البحيرى)المشهور بجبروته،وبعد سنوات اصبح من كبار المعلمين،وكون ثروة كبيرة،وتعرف على المعلم هدهد(حمدى غيث)كبير حى الباطنيه،والذى زوجه من هناء القنواتى(زينه)على ان يطلقها وقتما يشاء وحضر مع هدهد وباقى المعلمين اجتماع دعا له المعلم ابراهيم الحوت (يسرى العشماوى)لمقابله مندوب التجارة الجديدة المعلم رجب أبو حسين (احمد كمال)وهى تجارة البودرة،ورفض المعلمين تسميم عملاءهم. تعرف يحيى على مهندسة الديكور فريده(فرح)وتزوجها بعد ان نسى هناء التى قضى معها يومان. اضطر رجب ابوحسين لإغتيال المعلمين الذين يعرقلون تجارته الجديدة،ونجا من الاغتيال يحيى وهدهد،واكتشفت فريده حقيقة يحيى فتركته،وقام يحيى بإغتيال رجب ابو حسين وإبراهيم الحوت،ليدور الصراع بين العالم القديم والجديد،وتزداد معاناة يحيى بوجود الضابط عمر الاسيوطى(عزت ابوعوف)الذى صمم على القضاء على يحيى،فأصدر له أمر اعتقال،ثم قام الاسيوطى بإلغاء امر الاعتقال،وهاجم كل أوكار تجار المخدرات ماعدى يحيى،ليظن التجار انه هو الذى وشى بهم،فأصبح مطاردا من الجميع،وإتصل بالسلطات مظهرا لهم الوثيقة،فعينوا له حارسا خاصا، واتصل بهناء القنواتى التى انجبت له ابنه يونس فإرتبط به،ثم فوجئ بعودة فريده من الخارج وقد تغيرت تماماً وعاشت معه،وقضى يحيى أيامه فى شخصية هامشية ولكن ظل حنين يراوده الى يحيى ابو دبوره.
